الخميس، يناير ٢٣، ٢٠٢٠
الثلاثاء، يوليو ٠٩، ٢٠١٣
رسالتي للرئيس المعزول
كتبت لك رسالة بعد خطابك الأول يمكن أن تراجعها بالضغط هنا
هذه رسالتي الثانية والأخيرة
بعد التحية … السيد الرئيس المعزول د. محمد مرسي .. تبين لكم الآن وتبين للسادة القرّاء أن انتخابكم كان جريمة في حق البلد وأحمد الله أني ترفعت عن المشاركة فيها .. خالص التعازي لفقدانك التأييد الذي كان يسمح لك بقيادة الدولة .. لم تفقد ١٪ بل فقدت ٢٠٪ علي الأقل فأصبحت لا تحظى بالأغلبية التي تسمح لك بقيادة الدولة أو تسمح لنا بقبولك قائداً ..
ها قد انتقدناك جِداً ومزاحاً وصبرنا عليك بعد المائة مئتان ونيف فما نفذت وعداً ولا راعيت عهداً ولا خاطبت شعباً .. لم ترع الله فينا وفرقتنا وقسمتنا وصنفتنا وهددتنا وفضلت عشيرتك علينا .. كذبت في أرقامك وأقوالك وألقابك وأبقيت ولاءك لأهلك وعشيرتك ومرشدك..
خاطبتنا ولم تحسم أو تختصر بل تعمدت الإطالة والتمسخر تارة والإتهام تارة أخرى .. لم تتق شر الحليم وتوليت سلطة لست أهلاً لها وأفسدت وإن خَلُصت نواياك .. ها قد اجتمعنا عليك بأكثر مما أجتمعنا على من قبلك .. بل وفاض الكيل تجاه أهلك وعشيرتك .. إهنأ بشرعيتك الزائفة واهلك بدماء الأبرياء الذين تاجرت مع عشيرتك بهم دون حياء ..
الاثنين، يونيو ٢٥، ٢٠١٢
رسالتي للرئيس ..
بعد التحية ..
السيد الرئيس د.محمد مرسي .. لم انتخبك ولم انتخب شفيق ..فيما يخصك لا أثق في جماعتك ولا في منهجها وطريقة تسييرها .. وفيما يخص شفيق فيداه ملطختان بالدماء ونفسه يملأها الكبر .. رأيت انتخاب أيكما جريمة في حق بلدي أربأ بنفسي عن المساهمة في ارتكابها .. هذا للحق والتاريخ ..
ولكن .. خالص التهاني بحصولك على أغلبية ٥٠+١ التي تسمح لك بقيادة الدولة في وقت لا أحسدك عليه نهائياً .. كمواطن مصري .. سأراقبك وأرقب أفعالك وأقوالك وقراراتك وكل ما يمكنني مراقبته .. سأنقدك جاداً وممازحاً دون تجريح .. وسأثني على الصائب دون زيادة أو تفخيم .. سأراعي الله فيك ما راعيت الحق والعدل فينا .. الله هو الحق والعدل أيضاً .. انتظر منك كمواطن أن تحقق ما وعدت به في المائة يوم الأولى .. كمواطن سأشعر قطعاً ولن أقبل منك أرقام ووثائق كدلالة على تحقيق الوعد .. إن لم أره وأشعر به حقيقة ملموسة فكأنه لم يحدث .. تعلمنا في العهود السابقة أن الأرقام تكذب ولن أصدقها حتى أراها ..
أما الحقوق الثورية فأنت ملزم بها تجاه من تحالفوا معك باسم الثوار وليس تجاهي ولا على رضاً مني .. ما الزمك به تجاهي وتجاه أهلي وعشيرتي وأبنائي وبناتي وإخواني وأخواتي بالدم والوطن، هو أن تحمي حرياتنا كافة دون تمييز وتسمع لنا قبل أن نسمع لك وتنصفنا قبل أن تخطب ودنا ..
علمتنا المرارة أن نسخر من كل شيء فلا تغضب وإن استُغضِبت، فما يجوز للعامة لا يجوز لحاكمهم ..
وعلى الهامش: رغم بساطة كلمتك الأولى لمصر إلا أنها تليق بإمام وما وليت إماماً بل رئيساً لتاريخ تنوء بحمله العصبة.. كلمنا بالعربية قبل الإسلامية، وخاطبنا بالإنسانية قبل الدعوية واختصر فقد مللنا الإنشاء، وأقلل من ارتجالك وانتق من يكتب لك من أهل الحداثة والتنوير لا البلاغة والتنظير .. سيطيعك الملتزمون والبسطاء فلا تغتر فهم أهل صبر وانت تعرفهم .. اتق شر الحليم وإن ضعفت قوته أو همته .. سنجتمع لك إن صدقت وعدلت ونجتمع عليك كما اجتمعنا على من قبلك إذا أخلفت فلا يغرنك الأهل والعشيرة ..
سنراقب وندعم الصواب ونقدح الخطأ .. ليتسع صدرك وتتقد حماستك وتسمو نفسك عن الصغائر ..إن قبلت وأوفيت فمرحباً بك وإن أخلفت فهذا فراق بيني وبينك..
د. تامر محمود لقمان ..
الثلاثاء، أبريل ١٠، ٢٠١٢
قانون الهزل السياسي
كان يجب عرض ومناقشة والتصويت واتخاذ كافة ما يلزم من قرارات لمنع رموز النظام السابق من الترشح للرئاسة قبل فتح باب الترشح أصلاً .. القيام بذلك الآن هو خيبة جديدة تضاف للمجلس ولمرشحي الرئاسة الذين أدركوا التهديد بعد فوات الآوان أخلاقياً وقانونياً .. كيف؟
١- الغرض الفوري من القانون هو تنحية السيد أحمد شفيق والسيد عمر سليمان واستثناء عمرو موسى وهو استثناء معيب وغير موضوعي لو كان يستند لآخر منصب شغله السيد عمرو موسى
٢- الإنشغال بالتافه من الأمور عن تأمين القلة الباقية من آمال الثورة في حكم ديموقراطي مدني وأعني بذلك المرشحين من غير رموز النظام السابق.. انشغل مجلس الشعب والمرشحين بالمزايدة على بعضهم البعض دينياً والمداهنة ثورياً
٣- مجلس الشعب الحالي مطعون في شرعيته مما يجعل ما يصدره من قرارات على كف عفريت ويجوز الطعن فيها وعليها .. هذا غير أن من الأصل هذا المجلس لم يستطع نقل المخلوع من مشفاه إلى محبسه وهو في أوج شرعيته التي فقدها شعبياً وعلى أبواب فقدانها قانونياً..
٤- التصريحات النارية بعدم قبول نتيجة الانتخابات القادمة والتهديد بالنزول إلى الشارع في حال فاز السيد عمر سليمان أراها رفضاً لما ارتضيتموه من أصول اللعبة مقابل وجودكم على الساحة من الأصل .. هذا الرفض أتى بعد فوات الآوان .. رخص ما رغبتم فيه في البداية هو ما وضعكم في هذا المأزق .. لقد دفعت كراسيكم ثمن ترشح السيد عمر سليمان الذي بالمناسبة ليس المرشح المفضل للمجلس العسكري!! .. لماذا؟ ومن هو المرشح المقبول من المجلس العسكري؟ .. هذا مقال آخر ..
تحياتي
١- الغرض الفوري من القانون هو تنحية السيد أحمد شفيق والسيد عمر سليمان واستثناء عمرو موسى وهو استثناء معيب وغير موضوعي لو كان يستند لآخر منصب شغله السيد عمرو موسى
٢- الإنشغال بالتافه من الأمور عن تأمين القلة الباقية من آمال الثورة في حكم ديموقراطي مدني وأعني بذلك المرشحين من غير رموز النظام السابق.. انشغل مجلس الشعب والمرشحين بالمزايدة على بعضهم البعض دينياً والمداهنة ثورياً
٣- مجلس الشعب الحالي مطعون في شرعيته مما يجعل ما يصدره من قرارات على كف عفريت ويجوز الطعن فيها وعليها .. هذا غير أن من الأصل هذا المجلس لم يستطع نقل المخلوع من مشفاه إلى محبسه وهو في أوج شرعيته التي فقدها شعبياً وعلى أبواب فقدانها قانونياً..
٤- التصريحات النارية بعدم قبول نتيجة الانتخابات القادمة والتهديد بالنزول إلى الشارع في حال فاز السيد عمر سليمان أراها رفضاً لما ارتضيتموه من أصول اللعبة مقابل وجودكم على الساحة من الأصل .. هذا الرفض أتى بعد فوات الآوان .. رخص ما رغبتم فيه في البداية هو ما وضعكم في هذا المأزق .. لقد دفعت كراسيكم ثمن ترشح السيد عمر سليمان الذي بالمناسبة ليس المرشح المفضل للمجلس العسكري!! .. لماذا؟ ومن هو المرشح المقبول من المجلس العسكري؟ .. هذا مقال آخر ..
تحياتي
الأحد، مارس ١٨، ٢٠١٢
بيان هام - الخلاصة في موضوع الرئاسة (عالَم عبده مشتاق)
طبعاً متابعين مهزلة الترشح للرئاسة المصرية ..
ابتكر الساخر أحمد رجب والرسام الفاخر مصطفى حسين شخصية إسمها "عبده مشتاق" وهي شخصية مشتاقة للكرسي عموماً (وزير- غفير-رئيس .. أي كرسي) وهو ما أراه في كثير من المرشحين المحتملين والمؤكدين أيضاً والحمد لله لست منهم ولا يعنيني الكرسي في شيء .. كل ما يهمني في موضوع الترشح للرئاسة هو بلدي فقط.
هذه المهزلة تحدث تحت الظروف الآتية:
١- المادة ٢٨ من الإعلان الدستوري والتي تعطي اللجنة العليا قدرات وصلاحيات إلهية لا يجوز رفضها أو نقدها أو تغييرها (يعني كلمتهم ولو باطل هتمشي على رقبة أي حد)!!!! والغريب أن المادة لم يتم الاستفتاء عليها وقبل بها مجلس الشعب رغم قدرته على رفضها وتعديلها ..
٢- سحب أوراق الترشح متاح لأي فرد دون النظر للمؤهلات وكأن المتعلم والجاهل سواء!!! هذه ليست مساواة بل عفواً استعباط غير جائز حتى في إدارة المحليات
٣- سحب الأوراق دون رسوم ولو رمزية كما يحدث عند سحب أي أوراق حكومية مثلاً ليس تسهيلاً بل تهاوناً في مال الدولة وأفرادها
٤- وضع شروط غير منطقية مثل شرط ال٣٠ الف توقيع أو ٣٠ عضو مجلس الشعب/الشورى .. هذا الشرط أساساً يضع عضو مجلس الشعب بمساواة ألف مواطن رغم أن العضو حسابياً فقط وصل للمجلس نيابة عن ٦٠ ألف مواطن تقريباً !!! بخلاف أن توقيعات المواطنين تتطلب ١٥ محافظة وذهاب المواطن بنفسه للشهر العقاري!!! هذا يعني تعجيز المستقلين خصوصاً مع حظر الدعاية (المخترق من الكبار وأصحاب المال والمصالح) ..
إذاً كل من يرغب في الترشح لا يهم أصله وفصله وعلامه بل ما يهم فعلاً هو جيبه وقدرته على تحريك المال لصالح جمع التوقيعات أو الواسطة والمعارف والقدرة على الأكل على جميع الموائد في حال اتجه لأعضاء مجلس الشعب. أضف إلى ذلك البيزنس الذي تتيحه القيادة الحالية لسماسرة الانتخابات وبلطجية الوطني والمرتشين في القطاعات الإدارية واستغلال حاجات الغلابة الوقتية.
كل هذا هو مرحلة تمهيدية خائبة فقط للترشح .. يليها مرحلة الدعاية الفعلية بعد موافقة اللجنة !!
إذاً هذا المسلسل الهابط لن يسمح إلا لمجموعة مختارة ومعروفة أن تتنافس على كرسي مصالح وليس مصلحة دولة بعد ثورة في مهب الريح ودماء مستباحة لم يدفع ثمنها أحد..
لن أدفع أموالاً ليوكلني أحد ولن أبحث عن وسطاء إعلاميين لتقديمي بصفة باقي نكتة الترشح للرئاسة ولن أساعد القائمين على هذه المهزلة في تثبيت سياسة المال والواسطة بل لن أسحب أوراق الترشح قبل أن تصلني التوكيلات على عنواني المذكور في تحقيق الشخصية سواء كان ذلك من مواطنين أو أعضاء مجلس ..
إن أردت أن تسمعني أو تراني مرشحاً للرئاسة عليك أن تبحث عني وعن ما أكتبه وتناقشني في أدق التفاصيل ثم تذهب طوعاً لتقوم بتصرف إيجابي يدل على رغبتك (اعمل توكيل وابعتهولي) دون إغراء مالي أو مصلحة غير مصلحة البلد.. لا تنتظر أن أظهر لك على شاشة لا أعرف القائمين عليها أو أعرفهم ولكن لا مصلحة تربطنا وبالتالي لن يهتموا .. باقي فعلياً عشرون يوماً، الترشح يجب أن يكون بشروط الوعي والفهم وليس المال والواسطة. إن وصلتني التوكيلات قدمتها وسحبت الأوراق وإن لم يحدث فموعدنا التحرك الثوري القادم أو ٢٠١٦ إن استطعت المساهمة مع غيري في زيادة الوعي واختبرنا جميعاً نتيجة المهزلة الحالية وتعلمنا منها وقبل كل ذلك إن أبقانا الله وقسم لنا أن نعمل معاً لصالح وطن مازال قادته يعملون لمصالحهم ويضحكون علينا
ملحوظة: من هذه اللحظة لن التزم الصمت وسأحكي لكم تباعاً موجز تجربتي مع موضوع الترشح مع الجميع .. أحزاب .. أفراد .. إعلام .. وكذلك رأيي في السادة المرشحين
تحياتي
https://www.facebook.com/lokman.campaign
https://www.facebook.com/lokman.campaign
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)