مبروك علينا الحرّية ...مرحباً بك زائراً ومتابعاً ... تواصلك يشرفني

الأحد، مارس ١٨، ٢٠١٢

بيان هام - الخلاصة في موضوع الرئاسة (عالَم عبده مشتاق)


طبعاً متابعين مهزلة الترشح للرئاسة المصرية .. 

ابتكر الساخر أحمد رجب والرسام الفاخر مصطفى حسين شخصية إسمها "عبده مشتاق" وهي شخصية مشتاقة للكرسي عموماً (وزير- غفير-رئيس .. أي كرسي) وهو ما أراه في كثير من المرشحين المحتملين والمؤكدين أيضاً والحمد لله لست منهم ولا يعنيني الكرسي في شيء .. كل ما يهمني في موضوع الترشح للرئاسة هو بلدي فقط. 

هذه المهزلة تحدث تحت الظروف الآتية:

١- المادة ٢٨ من الإعلان الدستوري والتي تعطي اللجنة العليا قدرات وصلاحيات إلهية لا يجوز رفضها أو نقدها أو تغييرها (يعني كلمتهم ولو باطل هتمشي على رقبة أي حد)!!!! والغريب أن المادة لم يتم الاستفتاء عليها وقبل بها مجلس الشعب رغم قدرته على رفضها وتعديلها ..

٢- سحب أوراق الترشح متاح لأي فرد دون النظر للمؤهلات وكأن المتعلم والجاهل سواء!!! هذه ليست مساواة بل عفواً استعباط غير جائز حتى في إدارة المحليات

٣- سحب الأوراق دون رسوم ولو رمزية كما يحدث عند سحب أي أوراق حكومية مثلاً ليس تسهيلاً بل تهاوناً في مال الدولة وأفرادها

٤- وضع شروط غير منطقية مثل شرط ال٣٠ الف توقيع أو ٣٠ عضو مجلس الشعب/الشورى .. هذا الشرط أساساً يضع عضو مجلس الشعب بمساواة ألف مواطن رغم أن العضو حسابياً فقط وصل للمجلس نيابة عن ٦٠ ألف مواطن تقريباً !!! بخلاف أن توقيعات المواطنين تتطلب ١٥ محافظة وذهاب المواطن بنفسه للشهر العقاري!!! هذا يعني تعجيز المستقلين خصوصاً مع حظر الدعاية (المخترق من الكبار وأصحاب المال والمصالح) ..

 إذاً كل من يرغب في الترشح لا يهم أصله وفصله وعلامه بل ما يهم فعلاً هو جيبه وقدرته على تحريك المال لصالح جمع التوقيعات أو الواسطة والمعارف والقدرة على الأكل على جميع الموائد في حال اتجه لأعضاء مجلس الشعب. أضف إلى ذلك البيزنس الذي تتيحه القيادة الحالية لسماسرة الانتخابات وبلطجية الوطني والمرتشين في القطاعات الإدارية واستغلال حاجات الغلابة الوقتية.

كل هذا هو مرحلة تمهيدية خائبة فقط للترشح .. يليها مرحلة الدعاية الفعلية بعد موافقة اللجنة !!

إذاً هذا المسلسل الهابط لن يسمح إلا لمجموعة مختارة ومعروفة أن تتنافس على كرسي مصالح وليس مصلحة دولة بعد ثورة في مهب الريح ودماء مستباحة لم يدفع ثمنها أحد..

لن أدفع أموالاً ليوكلني أحد ولن أبحث عن وسطاء إعلاميين لتقديمي بصفة باقي نكتة الترشح للرئاسة ولن أساعد القائمين على هذه المهزلة في تثبيت سياسة المال والواسطة بل لن أسحب أوراق الترشح قبل أن تصلني التوكيلات على عنواني المذكور في تحقيق الشخصية سواء كان ذلك من مواطنين أو أعضاء مجلس .. 

إن أردت أن تسمعني أو تراني مرشحاً للرئاسة عليك أن تبحث عني وعن ما أكتبه وتناقشني في أدق التفاصيل  ثم تذهب طوعاً لتقوم بتصرف إيجابي يدل على رغبتك (اعمل توكيل وابعتهولي) دون إغراء مالي أو مصلحة غير مصلحة البلد.. لا تنتظر أن أظهر لك على شاشة لا أعرف القائمين عليها أو أعرفهم ولكن لا مصلحة تربطنا وبالتالي لن يهتموا .. باقي فعلياً عشرون يوماً، الترشح يجب أن يكون بشروط الوعي والفهم وليس المال والواسطة. إن وصلتني التوكيلات قدمتها وسحبت الأوراق وإن لم يحدث فموعدنا التحرك الثوري القادم أو ٢٠١٦ إن استطعت المساهمة مع غيري في زيادة الوعي واختبرنا جميعاً نتيجة المهزلة الحالية وتعلمنا منها وقبل كل ذلك إن أبقانا الله وقسم لنا أن نعمل معاً لصالح وطن مازال قادته يعملون لمصالحهم ويضحكون علينا

ملحوظة: من هذه اللحظة لن التزم الصمت وسأحكي لكم تباعاً موجز تجربتي مع موضوع الترشح مع الجميع .. أحزاب .. أفراد .. إعلام .. وكذلك رأيي في السادة المرشحين

تحياتي
https://www.facebook.com/lokman.campaign

ليست هناك تعليقات: