هذه التدوينة هي ختام للتدوينة السابقة عن المنتخب المصري وعمرو أديب... لماذا؟ لانتهاء الأمر على المستوى الرسمي المعروف، أو هكذا يبدو الأمر.. ولأن الجرائد الجنوب أفريقية قد نشرت اعتذاراً محترماً ومفصلاً وليس اعتذاراً واهياً..
بالطبع فوجئت برد الفعل من السادة والسيدات المتابعين للشبكة والتدوين وموقع يوتيوب وفيس بوك.. كانت التدوينة السابقة هي الأولى التي استخدم فيها الصوت والصورة، والحق أني أعتبرها محاولة ناجحة نسبياً لاستثمار الإمكانات التي أصبحت متاحة للجميع تقريباً... المهم؛ وحتى لا أطيل عليكم.... التدوينة السابقة كانت مجرد ردة فعل على ما اعتبرته - مثل الكثيرين غيري - تجاوزاً أخلاقياً وعيباً مهنياً وإعلامياً لا يصح السكوت عنه. وللحق، فإن ما قام به السيد عمرو أديب لم يكن به ذرة إحتراف ولكنه أيضاً لا يعد واقعة فريدة وحيدة؛ تلك التجاوزات منتشرة في كافة وسائل الإعلام بدرجات متفاوتة إلا قلة مازالت تراعي آداب المهنة وأصول نقل الخبر وصياغته.
فيما يخص السيد عمرو أديب؛ فالحقيقة أني لا أعرفه معرفة شخصية ولا يوجد بيني وبينه عداء شخصي مثلاً، كل ما في الأمر أني لا أحب لغته وأسلوبه في العرض والحوار بشكل عام. أذكر أني شاهدت له أجزاء متناثرة من بعض الحلقات وفي كل مشاهدة كنت أستاء كثيراً من مفرداته واستفساراته وتلميحاته التي أظن أنها غير لائقة - على أقل تقدير - وأكتفي بتجاهل البرنامج أو تغيير القناة أو إغلاق التليفزيون. أمّا بعد حلقته عن منتخب مصر بعد مباراة أمريكا فقد أردت التصرف بإيجابية هذه المرّة. والتصرف بإيجابية يقتضي البحث والتقصي - المذاكرة يعني - وهو ما ينقل موضوع هذه التدوينة للنقطة الثانية؛ وهي وجوب تعليم الإعلاميين أمام الكاميرا وفي الكواليس -الذين يتقاعسون أو يجهلون - كيفية مراعاة المهنية واستخدام المتاح من مصادر المعلومات ومصادر التحقق من المعلومات....
على شبكة الانترنت يمكن لأي شخص أن يبحث ويتحقق... نعم .. رغم وفرة الغث من المعلومات إلا أن هناك الكثير من الطرق لفلترة أو تصنيف هذه المعلومات... حين تنشر جريدة ما أو موقع ما خبراً ما، يمكن دوماً الرجوع إليها وإلى مصدرها وإلى مصدر أخبارها... يمكن دوماً التحقق من مصداقيتها... يمكن دوماً مراجعة ترجمتها ... هذه الـ - ممكنات - ليست صعبة ولا تأخذ أطناناً من الوقت كما هو شائع؛ هي فقط تحتاج إلى لغة سليمة وقدرة على التعامل مع الشبكة يمكن اكتسابها من كثرة التعامل مع محركات البحث وقراءة الكثير من المقالات والدروس في المنتديات بكل لغات العالم.. ليس أمراً صعباً إلا على من يحب - الاستسهال والسرعة والسبق - على حساب الموضوعية والأمانة الإعلامية... الزائرون الكرام.. أدعوكم للتدوين - بالكتابة والصوت والصورة - الآن، الإعلام ليس حكراً على أحد....
إن كنت ترى في نفسك القدرة فافعل.... لا تطلب من الناس أن ينظروا إليك... إفعل ما يجب أن تفعله أولاً وسينظرون إليك دون أن تطلب ذلك....
عفواً أطلت عليكم كالعادة... نصل إلى النقطة الثالثة وللأسف هي (أنا)... لذا يمكنك أن تتصفح أشياء أخرى إذا كان هذا الجزء لا يعنيك أو لا يمثل لك أهمية تستحق الاستمرار في القراءة.... أمّا إذا كان لديك بعض الوقت فمرحباً بك مرة أخرى للتعارف...
بعد التدوينة السابقة وصلتني تعليقات كثيرة؛ منها ما هو إيجابي ومشجع... 85% تقريباً ومنها ما هو غير ذلك... وقد سمحت بنشر هذه التعليقات في حال لم يكن فيها لفظ جارح أو قلة أدب وحجبت ما دون ذلك... و - ما دون ذلك - هو ما دفعني لكتابة هذه النقطة...
وصلتني تعليقات من محبي عمرو أديب بها الكثير من التجاوزات اللفظية وهو ما أستطيع فهمه واستيعابه...فمع اعتراضي على لغته وأسلوبه، لا أتوقع من مريديه لغة أفضل... كما وصلتني تعليقات من نوع "طيب إحنا نعرف عمرو أديب، إنته بأه تطلع مين؟!! وبتتكلم كده كأنك تعرف أكتر وفاهم بمناسبة إيه؟!!!"
فضلت الرد على هذه الاستفسارات كتابة وليس في تدوينة فيديو أخرى وذلك لعشقي للقراءة والكتابة واهتمامي وتشجيعي لمحبي القراءة والكتابة وهاكم الرد
أولاً: كون فلان يعرف مذيع أو ممثل ولا يعرف كاتب أو أستاذ في الفيزياء النووية أو باحث في أي من العلوم العملية أو النظرية فهذا أمر شائع لا يزيد من قدر الإعلامي ولا ينتقص من قدر الباحث...هو عيب ثقافي لا فكاك منه في العالم العربي وفي غيره.... الباحث أو العالم أو الكاتب يعرفه من يقدرونه ومن يقدرون علمه وليس من يرونه على أفيشات في الشارع... عادة ما يعرفه طلابه والزملاء ولا يعرفه من يبحثون عن المشاهير في التليفزيون وعلى شاشات السينما.... حتى هؤلاء - القلة من الباحثين والعلماء - الذين يظهرون في وسائل الإعلام، خلفهم عشرات ساعدوهم من أجل أهداف أسمى من الشهرة والظهور..
أنا لمن يرغب في معرفتي بأكثر مما كتبت في ملفي الشخصي
أستاذ مساعد في الأدب واللغة الإنجليزية وحاصل على الدكتوراة في الأدب المقارن... ولي الشرف أن أكون أول من ناقشه الراحل د. سمير سرحان في لجنة رباعية بجامعة عين شمس. لي عدد من التسجيلات التليفزيونية في قنوات متخصصة مثل المنار، وعدد آخر من التسجيلات الإذاعية مع القدير أ. جمال حمّاد في إذاعة صوت العرب، أعددت مناهج وكتب تدريس اللغة الإنجليزية لعدد من التخصصات في المعاهد العليا بمصر - سياحة، فنادق، إرشاد سياحي، بصريات، حاسب آلي - وعضو لجنة تقييم وإعداد ومراجعة المناهج بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، وعضو لجنة مراجعة الترجمة النهائية لأعمال الموسوعة الأفريقية باليونسكو، وقمت بترجمة أكثر من ستة مراجع تعليمية في الحاسب الآلي وبرامج التشغيل وكتابة سبعة أبحاث منشورة في دوريات علمية محكمة، ومجموعة من القصص القصيرة المنشورة في عدد من المواقع على الشبكة، الإشراف على منتدى أدبي شهير على الشبكة، والتقديم لأول مجموعة قصصية للكاتب السعودي إحسان جمبي والكاتب الأردني حسين أبو نبعة، وعضو مجلس إدارة جمعية الموسوعة المصرية. بخلاف تمثيل مجموعة من الأكاديميين المصريين في زيارة لجزر القمر ومقابلة رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية وإبرام اتفاق للتعليم العالي الخاص هناك..وبالطبع التدريس في: المعهد العالي لإدارة الأعمال - المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان - كلية التربية جامعة الزقازيق (فرع بنها) - كلية الآداب جامعة الزقازيق (فرع بنها)- المعهد العالي للغات - المعهد المصري العالي للسياحة والفنادق - كلية المعلمين بجدة - كلية التربية جامعة الملك عبد العزيز - مركز خدمة المجتمع بكلية المعلمين - جامعة القدس المفتوحة. أظن هذا يكفي لمن أراد المزيد من المعلومات عن "أنا أطلع مين"....وبالمناسبة، البحث على الشبكة سيعطي نتائج مشابهة لما كتبت!
هنا نصل لنهاية هذه التدوينة. التدوينة القادمة بها أشياء أخرى غيري... تابعونا في ملاحظات مضحكة أو محزنة...سأترك لكم تقدير ذلك و..... أشكركم... تحياتي
بالطبع فوجئت برد الفعل من السادة والسيدات المتابعين للشبكة والتدوين وموقع يوتيوب وفيس بوك.. كانت التدوينة السابقة هي الأولى التي استخدم فيها الصوت والصورة، والحق أني أعتبرها محاولة ناجحة نسبياً لاستثمار الإمكانات التي أصبحت متاحة للجميع تقريباً... المهم؛ وحتى لا أطيل عليكم.... التدوينة السابقة كانت مجرد ردة فعل على ما اعتبرته - مثل الكثيرين غيري - تجاوزاً أخلاقياً وعيباً مهنياً وإعلامياً لا يصح السكوت عنه. وللحق، فإن ما قام به السيد عمرو أديب لم يكن به ذرة إحتراف ولكنه أيضاً لا يعد واقعة فريدة وحيدة؛ تلك التجاوزات منتشرة في كافة وسائل الإعلام بدرجات متفاوتة إلا قلة مازالت تراعي آداب المهنة وأصول نقل الخبر وصياغته.
فيما يخص السيد عمرو أديب؛ فالحقيقة أني لا أعرفه معرفة شخصية ولا يوجد بيني وبينه عداء شخصي مثلاً، كل ما في الأمر أني لا أحب لغته وأسلوبه في العرض والحوار بشكل عام. أذكر أني شاهدت له أجزاء متناثرة من بعض الحلقات وفي كل مشاهدة كنت أستاء كثيراً من مفرداته واستفساراته وتلميحاته التي أظن أنها غير لائقة - على أقل تقدير - وأكتفي بتجاهل البرنامج أو تغيير القناة أو إغلاق التليفزيون. أمّا بعد حلقته عن منتخب مصر بعد مباراة أمريكا فقد أردت التصرف بإيجابية هذه المرّة. والتصرف بإيجابية يقتضي البحث والتقصي - المذاكرة يعني - وهو ما ينقل موضوع هذه التدوينة للنقطة الثانية؛ وهي وجوب تعليم الإعلاميين أمام الكاميرا وفي الكواليس -الذين يتقاعسون أو يجهلون - كيفية مراعاة المهنية واستخدام المتاح من مصادر المعلومات ومصادر التحقق من المعلومات....
على شبكة الانترنت يمكن لأي شخص أن يبحث ويتحقق... نعم .. رغم وفرة الغث من المعلومات إلا أن هناك الكثير من الطرق لفلترة أو تصنيف هذه المعلومات... حين تنشر جريدة ما أو موقع ما خبراً ما، يمكن دوماً الرجوع إليها وإلى مصدرها وإلى مصدر أخبارها... يمكن دوماً التحقق من مصداقيتها... يمكن دوماً مراجعة ترجمتها ... هذه الـ - ممكنات - ليست صعبة ولا تأخذ أطناناً من الوقت كما هو شائع؛ هي فقط تحتاج إلى لغة سليمة وقدرة على التعامل مع الشبكة يمكن اكتسابها من كثرة التعامل مع محركات البحث وقراءة الكثير من المقالات والدروس في المنتديات بكل لغات العالم.. ليس أمراً صعباً إلا على من يحب - الاستسهال والسرعة والسبق - على حساب الموضوعية والأمانة الإعلامية... الزائرون الكرام.. أدعوكم للتدوين - بالكتابة والصوت والصورة - الآن، الإعلام ليس حكراً على أحد....
إن كنت ترى في نفسك القدرة فافعل.... لا تطلب من الناس أن ينظروا إليك... إفعل ما يجب أن تفعله أولاً وسينظرون إليك دون أن تطلب ذلك....
عفواً أطلت عليكم كالعادة... نصل إلى النقطة الثالثة وللأسف هي (أنا)... لذا يمكنك أن تتصفح أشياء أخرى إذا كان هذا الجزء لا يعنيك أو لا يمثل لك أهمية تستحق الاستمرار في القراءة.... أمّا إذا كان لديك بعض الوقت فمرحباً بك مرة أخرى للتعارف...
بعد التدوينة السابقة وصلتني تعليقات كثيرة؛ منها ما هو إيجابي ومشجع... 85% تقريباً ومنها ما هو غير ذلك... وقد سمحت بنشر هذه التعليقات في حال لم يكن فيها لفظ جارح أو قلة أدب وحجبت ما دون ذلك... و - ما دون ذلك - هو ما دفعني لكتابة هذه النقطة...
وصلتني تعليقات من محبي عمرو أديب بها الكثير من التجاوزات اللفظية وهو ما أستطيع فهمه واستيعابه...فمع اعتراضي على لغته وأسلوبه، لا أتوقع من مريديه لغة أفضل... كما وصلتني تعليقات من نوع "طيب إحنا نعرف عمرو أديب، إنته بأه تطلع مين؟!! وبتتكلم كده كأنك تعرف أكتر وفاهم بمناسبة إيه؟!!!"
فضلت الرد على هذه الاستفسارات كتابة وليس في تدوينة فيديو أخرى وذلك لعشقي للقراءة والكتابة واهتمامي وتشجيعي لمحبي القراءة والكتابة وهاكم الرد
أولاً: كون فلان يعرف مذيع أو ممثل ولا يعرف كاتب أو أستاذ في الفيزياء النووية أو باحث في أي من العلوم العملية أو النظرية فهذا أمر شائع لا يزيد من قدر الإعلامي ولا ينتقص من قدر الباحث...هو عيب ثقافي لا فكاك منه في العالم العربي وفي غيره.... الباحث أو العالم أو الكاتب يعرفه من يقدرونه ومن يقدرون علمه وليس من يرونه على أفيشات في الشارع... عادة ما يعرفه طلابه والزملاء ولا يعرفه من يبحثون عن المشاهير في التليفزيون وعلى شاشات السينما.... حتى هؤلاء - القلة من الباحثين والعلماء - الذين يظهرون في وسائل الإعلام، خلفهم عشرات ساعدوهم من أجل أهداف أسمى من الشهرة والظهور..
أنا لمن يرغب في معرفتي بأكثر مما كتبت في ملفي الشخصي
أستاذ مساعد في الأدب واللغة الإنجليزية وحاصل على الدكتوراة في الأدب المقارن... ولي الشرف أن أكون أول من ناقشه الراحل د. سمير سرحان في لجنة رباعية بجامعة عين شمس. لي عدد من التسجيلات التليفزيونية في قنوات متخصصة مثل المنار، وعدد آخر من التسجيلات الإذاعية مع القدير أ. جمال حمّاد في إذاعة صوت العرب، أعددت مناهج وكتب تدريس اللغة الإنجليزية لعدد من التخصصات في المعاهد العليا بمصر - سياحة، فنادق، إرشاد سياحي، بصريات، حاسب آلي - وعضو لجنة تقييم وإعداد ومراجعة المناهج بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، وعضو لجنة مراجعة الترجمة النهائية لأعمال الموسوعة الأفريقية باليونسكو، وقمت بترجمة أكثر من ستة مراجع تعليمية في الحاسب الآلي وبرامج التشغيل وكتابة سبعة أبحاث منشورة في دوريات علمية محكمة، ومجموعة من القصص القصيرة المنشورة في عدد من المواقع على الشبكة، الإشراف على منتدى أدبي شهير على الشبكة، والتقديم لأول مجموعة قصصية للكاتب السعودي إحسان جمبي والكاتب الأردني حسين أبو نبعة، وعضو مجلس إدارة جمعية الموسوعة المصرية. بخلاف تمثيل مجموعة من الأكاديميين المصريين في زيارة لجزر القمر ومقابلة رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية وإبرام اتفاق للتعليم العالي الخاص هناك..وبالطبع التدريس في: المعهد العالي لإدارة الأعمال - المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان - كلية التربية جامعة الزقازيق (فرع بنها) - كلية الآداب جامعة الزقازيق (فرع بنها)- المعهد العالي للغات - المعهد المصري العالي للسياحة والفنادق - كلية المعلمين بجدة - كلية التربية جامعة الملك عبد العزيز - مركز خدمة المجتمع بكلية المعلمين - جامعة القدس المفتوحة. أظن هذا يكفي لمن أراد المزيد من المعلومات عن "أنا أطلع مين"....وبالمناسبة، البحث على الشبكة سيعطي نتائج مشابهة لما كتبت!
هنا نصل لنهاية هذه التدوينة. التدوينة القادمة بها أشياء أخرى غيري... تابعونا في ملاحظات مضحكة أو محزنة...سأترك لكم تقدير ذلك و..... أشكركم... تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق