مبروك علينا الحرّية ...مرحباً بك زائراً ومتابعاً ... تواصلك يشرفني

الأحد، يناير ٠٣، ٢٠١٠

خلي عندك صوت



كل عام وكافة المصريين بخير....

الموضوع:

حملة "خلّي عندك صوت"

الكلام:

حملة "خلّي عندك صوت" سمعت عنها من الأستاذ المخرج عمرو سلامة - عبر صفحة له على الفيسبوك ورسالة أرسلها للجميع مفادها تشجيع الناس على القيام بدور إيجابي واستخراج بطاقة انتخابيه تعطي لهم حق التصويت في أي استفتاء أو انتخابات محلية أو نيابية أو رئاسية.

لا أخفي عليكم حقيقة عدم استخراجي لبطاقة انتخابية لسبب قد لا يقدره البعض... بدأ اهتمامي الفعلي بالموضوع منذ خمس سنوات ... ولكن منذ سبع سنوات سافرت إلى الخليج وأصبحت زياراتي للقاهرة محكومة بتواريخ محدده ليس منها التاريخ من أول نوفمبر إلى آخر يناير ... ولا يستطيع المصريون استخراج بطاقة انتخابية من القنصلية بالخارج أو ممارسة حقهم الانتخابي بالخارج لذا أهملت الموضوع.... حتى وصلت رسالة الأستاذ عمرو سلامة وكان ما بها من دعوة وكلمات شعرت أنها تمسني شخصياً.... جزء من الرسالة كان يقول:

و لو بقى الحماسة واخداك، و كنت واحد من اللي عملوا بوست لفيديوهات الجزاير بعد الماتش، أو من اللي بيعملوا بوست للأغنيات الوطنية الجديدة أو إشتريت علم مصر بعشرين جنيه من الإشارة، شارك معانا، إكتب نوت أو مقالة يوم واحد١ يناير و شجع الناس إنهم يشاركوا، إعمل بوست للفيديو، بتاعنا أو أي فيديو ثاني، ساعدنا في نشره، على النت أو لو تقدر تساعدنا نذيعه في أي حتة، أضعف الإيمان قول لصحابك يطلعوا البطاقة، بإختصار... إعملك منظر

الحقيقة أنا الحماسة واخداني (1) - وعملت بوست لفيديو بعد ماتش الجزاير (2) - واشتريت علم مصر بس مش من الإشارة ودفعت أكتر من كده (3) والمفروض فعلاً أعملي منظر خصوصاً إن ده في صلب الموضوع اللي دايماً باتكلم فيه!!! .... لا تغيير إلا من الناس.... لا تغيير إلا ويتطلب مجهودأً من الجميع، كبار وصغار، رجال وسيدات، يسار ويمين ويسار متحفظ ويمين متحفلط ووسط و"بيج ماك آند تشييز"....

سياسة الكلام والفتوى والشكوى والمطالبة ثم البكاء والتظاهر لعدم نيل ما طلبناه لا تعني شيئاً في عالم الواقع الحالي..... هذه سياسة "عفواً" طفولية في حال لم ندعم هذه المطالب بصوت حقيقي يتم تسجيله ... الشعوب التي تتقدم تخلصت من طفولتها وأدركت أن الحكومات التي تدير البلاد بمنطق النهر والزجر وبث الخوف معذورة...هي ترى طفلاً شعبياً كبير الحجم لا يدرك حتى اللحظة أنه يجب أن يعتمد على نفسه ويتصرف بإيجابية ويفهم أن المصلحة هي مقياس المعاملة بين الشعب والجهاز التنظيمي للدولة... أن صوته الانتخابي قادر على التغيير وقادر على الوقوف في وجه التزوير أو تقليصه - هذه حقيقة فالتزوير موجود في أعتى الديموقراطيات لا تكونو فاهمين غير كده!! -

حين تكثر الأصوات الصحيحة والمسجلة والمعترف بها وليس أصوات قهوة عليش ومدرج الجامعة وقعدة فطار رمضان، حين تكثر هذه الأصوات القانونية سيكون لها قيمة ووزن وفعل ملموس.... سننتقل من فكرة التجربة إلى فكرة الممارسة والتقييم والتغيير .... إذا نجحت كفتنا سنرى نتيجة اختياراتنا ونختبر ما طالبنا به بل ونتطلع إلى تغييره إذا كان مدعياً أو ضعيفاً أو فاسداً ....

حين تتطالب بالديموقراطية وتعديل الدستور والانتخاب الحر لا يجب أن تفعل ذلك بطريقة عايز "شوكولاته" فيرد عليك المسئول "لأ مافيش" فتصيح وتضرب الأرض برجليك وتكسر اللعب بتاعتك وتقوله "أنا بكرهك بكرهك".....فين صوتك؟؟!!!!

ساهمت جهود عشرات المدونين في منح حملة "خلّي عندك صوت" زخماً شبكياً و فيسبوكياً له صوت بالفعل، بل وصورة أيضاً.... شاركنا هذه الحملة حتى آخر يناير .... شاركنا بالفعل وليس التعاطف ... إعمل شير للينك ده.... زور صفحتهم على الفيسبوك وقول لاصحابك يزوروها....أهّم من ده كله... خد صورة بطاقتك والبطاقة + صورة شهادة الميلاد وأصلها + اتنين تلاته صحابك جايبين نفس الطلبات وعالقسم جري ... خلو عندكو صوت وطلعو بطاقة انتخابية


ليست هناك تعليقات: