مبروك علينا الحرّية ...مرحباً بك زائراً ومتابعاً ... تواصلك يشرفني

الخميس، مارس ١٠، ٢٠١١

مصر التي أتمناها



منذ يومين أو أكثر قرأت دعوة للقيام بتسجيل فيديو مدته دقيقة عن مصر التي أرغب في رؤيتها عام ٢٠٢٠

وبصراحة دقيقة قليلة .. لذا قررت كتابة مجموعة أفكار وموجز تمويلها و تنفيذها على سبيل الاقتراحات التي يمكن دراستها أو تعديلها أو تنفيذها .. وسأذكر أيضاً ما الذي ستحققه هذه الاقتراحات

١ – الانترنت للجميع حقاً وليس مجازاً أو مبالغة:

أظن أن شبكات المحمول والاتصالات يغطون كامل الجمهورية تقريباً وعلى المستوى الخاص يمكن لعموم القادرين ومتوسطو الحال أن يتصلوا بالشبكة عبر الجوالات والحاسبات والبادات وغيرها .. ولكن ماذا عن كل مدارس وجامعات مصر بشقيها العام والخاص ... شبكة لا سلكية تتيح الدخول على الشبكة لكافة التلاميذ والطلاب برقم بطاقة الجامعة أو بكوده الخاص بالمدرسة .. وكتبات الكترونية مدرسية وجامعية وتبادل للمعلومات بينهم .. لو سمحتم محدش يقولي فيه ناس عامله كده .. بحكم شغلي كتير من الناس ديه قدي في السن وأكبر ومش فاهمين ٨٠٪ من الموضوع وبيعملوا كده سد خانة علشان يقولو عندنا فقط...إذا قمنا بتفعيل التواصل الالكتروني وتسخير الشبكة لتبادل المعلومات والأبحاث والقيام بالخدمات الحكومية والمالية والتجارية أيضاً سيتوفر لدينا مزيد من الوقت وسننمو فكرياً واقتصادياً وعلمياً بتسارع يفوق التخيل ... إذا تم تمويل دعم الاتصال وتقوية الأبراج وتقنين وتسهيل المعاملات الإلكترونية من قبل الشركات الخاصة والمراكز البحثية وناشروا الكتب والبرامج ودمغات وزارة التربية والتعليم وكافيتريات المدارس والجامعات فأظن أن العبء المالي سيتوزع ... أضف إلى ذلك إمكانية الإستعانة بالخبرات الهندية التي استطاعت ابتكار كمبيوتر لطلبة المدارس يفي باحتياجتهم ولا يتجاوز سعره ٢٠٠ جنيه.. هذا غير الخبرات الصينية التي تستطيع تقليد وتعديل كافة الأجهزة والبرمجيات بتلاته جنيه جملة وقطاعي .. أظن أن كمبيوتر من هذا النوع يمكن تجربته في المدارس التجريبية وتطبيقه في المدارس الخاصة ناهيك عن محاولة تصنيعه هنا ويبأه يااا حلاوة المولد :) .. كده مش هنحتاج معمل كمبيوتر ويمكن أن يتم كل شيء داخل الفصل الدراسي .. هو فيه حاجة اسمها معمل كمبيوتر أصلاً!!! .. ممكن الغرف التي تم تخصيصها كمعمل كمبيوتر أن تتحول لوحدة تدريب على الإسعافات الأولية مثلاً .. مركز تثقيفي وخدمة اجتماعية حقيقية وهكذا ..

٢- التعليم في المدارس والجامعات

بصرف النظر عن الانترنت والشبكة المتاحة للجميع ولنفترض عدم تحقق أو إمكانية ذلك لأي سبب سأراه غير مقبول إلى أن يثبت العكس ... سؤال: إيه التعليم اللي لسة قائم على الكرسي وقاعدة المكتب ده؟!!!!! .. نظام التعليم على الكراسي والفصل الصامت المتلقي الملتزم أخلاقياً بالصمت ده نظام واقع من طوله.. هذا النظام من بقاياً أيام الثورة الصناعية في أوروبا التي كانت تهدف لتخريج عمال على خط إنتاج يلتزمون بالقواعد ويفعلون ما يأمرهم به صاحب المصنع .. هذا النظام يقوم بدعم خمول الجسد وتوقف المخ عن العمل ثم يحاسب الطلاب على ما ألقاه على أذانهم المغلقة بأمره وعيونهم النائمة بتوجيهاته... المفروض ما يبقاش فيه حاجة إسمها قاعدين على كراسي إلا في حدود ضيقة وليس بطريقة العنبر والصفوف المتراصة .. ما يبقاش فيه طباشير خلاص .. يزيد استخدام البروجكترات وما يقوم مقامها .. يزيد العمل الميداني حتى في المجالات الأدبية والنظرية .. يختصر ٦٠٪ علي الأقل من المحاضرة أو الحصة الشفوية التي يقيء فيها المعلم ما يراه لازماً ويكرره بطريقة روتينية عاماً بعد عام ... تتكون لجان جامعية وأكاديمية لمخاطبة الشركات الكبرى وسوق العمل لتحديد الاحتياجات وتعديل المناهج وابتكار برامج ودبلومات جديدة وقصيرة .. يعرف الناس قيمة كل البرامج التعليمية الوسطى والعليا وقيمة الفنيين والعاملين بالصف الثاني في التمريض والتقنية والبحث والقانون ومختلف المهن... أحلم بتعليم في مصر يقضي على فكرة قاعد على كرسي باسمع المدرس.. أو داخل الجامعة علشان الشهادة وبعدين اشتغل أي حاجة ... المفروض تحلم عايز تشتغل إيه وتلاقي المكان والوقت والتنظيم اللي يساعدك على تحقيق حلمك .. يمكن دراسة سنتين تخليك عبقري فاللي انت بتحلم بيه بشرط ما تقعدش السنتين على الكرسي ولا يكون منهج الحاسب الآلي بتاعك بيعلمك الدوس أو بيعلمك نقل الملفات ومعرفة إن الطابعة هي أحد وسائل إخراج المعلومات من الكمبيوتر. الموضوع لا يحتاج إلى تمويل ضخم بقدر ما يحتاج إلى تنظيم وتخطيط وهو متوفر .. يعني لما يكون دراساته ونظامه متوفر ليا يبأه أكيد متوفر للدولة!!


٣- ساعات العمل والبطالة والمتعجلين

هذا اقتراح سبق وكتبته في الأهرام منذ عشر سنوات موجزه أن قوانين العمل الدولية قديمة للغاية ووردية أو شيفت العمل المقرر بثمان ساعات ليس قرآناً لا يجوز تغييره .. الفكرة ببساطة هي تقسيم اليوم لأربع ورديات عمل في كل مكان تقريباً .. كل فترة = ٦ ساعات بحيث تعمل الدولة ومؤسساتها وعموم القطاعات الأهلية والحكومية على مدار ٢٤ ساعة .. لماذا؟ وما الذي سنجنيه من ذلك؟

أولاً هذا يخلق عدد هائل من فرص العمل
ثانياً يوزع الضغط على الطرقات والمرافق على مدار اليوم وليس في ٨ أو ١٢ ساعة
ثالثاً يسمح للمتعجلين دائماً والمشغولين بشكل مستمر من قضاء مصالحهم في أي وقت وبسرعة
رابعاً يسمح بتغيير تكلفة الخدمة طبقاً لساعات الخدمة ورفعها في حال تم تقديمها بعد منتصف الليل مثلاً
خامساً يستفيد من عدد السكان بطريقة تجعل الدولة فاعلة ومنتجة على مدار الساعة

٤- قواعد البيانات والكلام المجعلص

يجب أن يكون لدينا قواعد بيانات شاملة ومفصلة في كل المجالات وحالياً لدينا نواة هذا الأمر في بطاقة الرقم القومي .. ولكن يجب أن يكون ضمن قدرة الدولة أن تعرف كم عدد المتخصصين في تلقيح زهرة البرسيم أو مكافحة جرادة القمح أو ما شابه واختلف وأماكن عملهم ومقر إقامتهم .. وهكذا في كل التخصصات العامة والخاصة والرئيسية والفرعية ... المعرفة هي المفتاح دائماً لمواجهة لأزمات وحل المشكلات واستقبال الاقتراحات وأي بناء أو هدم

٥- الطاقة الخضراء والبيئة وتكلفة إمداد مؤسسات الدولة والمنازل بكهرباء نظيفة مجاناً

لا أريد أن أذكر كلمة الطاقة الشمسية فتوميء برأسك في إهمال .. بعشرة آلاف جنيه فقط تستطيع إمداد وحدة مكونة من أربع أو خمس غرف مؤثثة بأجهزة كهربائية متكاملة من تكييف لتليفزيون لسخان لغسالة لتلاجة لكمبيوتر لإضائة ليلاً ونهاراً وصيانة سنوية لا تزيد عن ٥٠٠ جنيه مثلاً. هذا بالطاقة الشمسية وبعض البطاريات الخاصة للخدمة الليلية .. هذه الأشياء يمكن للمواطن العادي تركيبها بنفسه أيضاً وهي متوفرة في كثير من الدول الأوروبية .. النظام بالكامل لا يتكلف ٢٠٠٠ دولار ... لا أظن أني أحتاج للكلام أكثر في هذه النقطة ويمكنك استخدام آلة حاسبة لمعرفة كم ستوفر .. ناهيك عن استخدام الدولة لها وتوفير الكثير من الطاقة ومواردها الغير خضراء لأشياء أخرى أو فوائد اقتصادية مالية

الكثير من الأفكار ولكن هذا ما يحضرني اليوم حين أقول – نفسي مصر تبأه إيه كمان سنتين مش ٢٠٢٠ -


الجمعة، مارس ٠٤، ٢٠١١

للمدافعين عن د. علاء الأسواني


أولاً وقبل كل شيء .. لست مع الفريق أحمد شفيق ولا آسف على رحيلة ولم تكن لدي إعتراضات على مطالب د. علاء الأسواني أو د. الحمزاوي أو أ. حمدي قنديل .. كل المطالب شرعية ولها وجاهتها وأولها إستقالة الفريق أحمد شفيق... هذا للتوضيح قبل أن تتألق في الدفاع الشرس عن ما تراه صواباً ..

اعتراضي هو على أسلوب د. علاء الأسواني ولا تقل لي أنه رد فعل ولا تقل لي أنه كان يرد كلمة بكلمة ولم يخطئ وسأوضح لك لماذا...

أولاً: الفريق أحمد شفيق كان رئيساً للوزراء في فترة قاتمة السواد وفي ظل حراك قوي من الشارع لا يقبله ولا يقبل وزارته ورغم ذلك قبل الحوار على الهواء وهذه شجاعة تحسب له خصوصاً أنه سيتكلم مع أطراف معارضة للغاية ولها شعبيتها .. ظن الفريق شفيق أن مقامه وسنه وتاريخه يسمحون له ببعض الحصانة من التجاوزات في حقه .. ظن ذلك لأنه متربي على هذه الأصول .. إحترام الكبير ومراعاة اللياقة والشياكة والإتيكيت وما إلى ذلك .. كما أنه لقاء حواري وليس جلسة تحقيق من مجلس شعب منتخب ويمثل الشعب.

ثانياً: جاوب الرجل بصراحة وقال لا أعرف معلومات عن كذا وهناك تحقيقات جارية بشأن الشهداء وأوضح خطورة الوضع الاقتصادي ووافقه على هذه الخطورة صاحب القناة ورجل الأعمال الشهير. كما أنه استمع وأجاب على د. الحمزاوي وأحمدي قنديل اللذان تحدثا بما يليق بألقابهما وأعمارهما ومقامهما الإجتماعي والشعبيأي آنهما تكلما بلغة راقية وأسلوب مهذب وتحضر بالغ وأظنه من طباعهما وليس مختلقاً وأظنه أيضاً وإن كان تكلفاً منهماً فهو في مكانه.

ثالثاً:حين تحدث د. علاء الأسواني رفض إجابات الفريق وكان مندفعاً وأخطأ في إسمه وأغلق أذنه عن كل شيء إلا ما اعتبره مستفزاً بل كرر بشكل فج كلامه عن الشهداء وكأنه بالفعل يزايد وليس يناقش أو بالأحرى يرغب في إخراس الفريق شفيق فقط، وهو أمر كريه ومستفز.لم يعجبني رد الفريق شفيق الذي يتهم د. علاء بارتداء قناع الوطنية واعتبرته رداً خالياً من الديبلوماسية ولكن توقعت من شخص حاصل على درجة أكاديمية رفيعة وجوائز أدبية مميزة أن يترفع عن الاستمرار في النقاش أو يترفع عن الصوت العالي والهجوم القميء والرد كلمة بكلمة كما لو كنا في خناقة في الشارع .. حين يربت على كتفك صاحب القناة ويقوم إليك مذيع محترف لتهدئتك ثق أنك تتجاوز وأنك تتكلم بما لا يليق بك ولا بالمقام الذي توجد به .. وفعلاً رغم أنه لا يليق قوله: كنت بمنزلك أثناء الحرب التي خاضها الفريق شفيق وغيره .. وحقاً حين تطالب بمحاكمات سريعة وأحكام أكثر سرعة فكان أولى بك أن تنصب المقاصل في ميدان التحرير وتجعلها ثورة دموية .. المحاكمات السريعة والأحكام العاجلة تدفن الحقيقة وتكتفي بفرد أو عدد قليل ككبش فداء وخلصنا ولا أظن أن هذا هو ما يريده الشعب أو الشهداء أو أي مواطن.. كلنا نريد جميع الفاسدين أما التعطش للدم والانتقام فلا يليق بالصفوة بقدر ما يليق بالجهلاء.

طريقة د. علاء لا تتفق مع المفترض في مكانته العلمية والأدبية .. مقارنة ما حدث بمناظرة في مجلس العموم البريطاني بين جوردون براون وديفيد كاميرون هي مقارنة ظالمة ولا تناسب الموقف تماماً .. أحدهم رئيس وزراء والآخر عضو بارز في مجلس العموم ومنتخب من الشعب.. كما أن الحدث كان داخل هذا المجلس وكل يتكلم في دوره ولا يوجد منهم من يهدد بالإنسحاب من الجلسة أو يزايد على وطنية الآخر... أما في موقعتنا فمعذرة لا يوجد من يمثلني ولا يوجد من انتخبته هنا .. هو مواطن مثلي قد يزيد أو يقل أدبياً أو اجتماعياً ولكنه ليس مندوباً عني أو عن غيري.. إلى أن يكون هناك مجلس شعب منتخب وغير مزور لا أقبل أن تتكلم على لساني كما أن أسرتي لا تقبل وزملائي لا يقبلون ومن حقنا الاعتراض على أسلوبك وتوجيهك إلى ضرورة مراعاة الكثير من القيم والأصول ..

لو كان من يتحدث هو طالب جامعة مندفع أو عامل بمؤهل متوسط أو حتى أبو أو أخو أحد الشهداء لالتمست له العذر .. أما أن يكون دكتوراً وأديباً ولا يستطيع تمالك أعصابه أو التزام اللياقة الأدبية فهذه هي المشكلة .. الفريق أخطأ نعم ولكن ليس في عبارة أو عبارتين غاية في الاستفزاز ولكن في عدم إنسحابه حين تدنى الحوار إلى خناقة شارع.

منذ أن كنت معيداً صغيراً اختلفت في الرأي مع رؤسائي وطلابي وحدث تجاوز من البعض ولكن كان المحك دائماً احترامي لنفسي والتزامي لآداب الحوار وتصحيح ما بدا استفزازياً وامتصاص حرارة الموقف .. مهنتي وشخصيتي تحتم علي الالتزام بكوني قدوة وحين أتكلم عن الحق فالحق واضح وظاهر دون الحاجة لصوت مرتفع ونبرة حادة .. الحق لا يحتاج للزعيق والتهديد بالإنسحاب والتراشق اللفظي.
وبالمناسبة .. حين يأتي وقت انتخاب أعضاء مجلس الشعب سأختار من يمثلني بمنتهى الذوق واللياقة .. سأنتخب من يستطيع أن يقول الحق وفي نفس الوقت يحافظ على ما تربيت عليه من أخلاقيات. هذا رأيي ولك مطلق الحرية في قبوله أو رفضه

أصله بيشتغل عندنا!!!


عفواً هذا المقال خاص بالعبارة الشائعة التي انتشرت كنوع من التوعية ويصحبها الكثير من التجاوز والوقاحة أيضاً

العبارة هي: ده بيشتغل عندنا وبياخد مرتبه من فلوسنا

سؤال أولاً: بيشتغل عندنا =
بينضف البيت ويغسل المواعين؟
بيشيل الزبالة؟
بيمسحلك التواليت بتاعك؟
بيفحتلك في الغيط ويزرع ويقلع؟
عبد يعني عندك وعند اللي جابك؟!!!

إيه بيشتغل عندنا ديه؟!!! ومين عندنا؟!! ال نا ديه إللي هي مين بالظبط؟ .. إنت والعيله وللا إنت وأصحابك وللا إنت والشعب؟

ومرتبه اللي بياخده منك ده كام بالظبط؟!!! ولو بياخد مرتبه من كل مواطن في الشعب بالتساوي، هل من حق واحد منهم فقط واللي هيكون مساهم بتلاته مليم في المرتب إنه يكلمه بصفاقة ويعامله على إنه عامل أو عبد عندو؟!!!

ولو بيساهم ب ١٠٠٠ جنيه في المرتب من حقه إيه يا ترى؟ يغتصبه هو وأهله وللا إيه؟!!!

إيه منطق العبودية الحقير ده؟!!!

مبدأ الثواب والعقاب واللوم والمحاسبة كله مقبول ولكن مش من أي حد ومش بأي طريقة تحت مبرر "ده بيشتغل عندنا وبيقبض من فلوسنا"

وفيه فرق بين اللي بيقدملك خدمة واللي بيقدملك سلعة واللي بيقوم على إدارة أعمالك.. أصلاً لو كلهم بيشتغلوا عندك ما ينفعش تكون شايف الموضوع عبودية!!! وإلا يبأه كل صاحب شركة قطاع خاص من حقه ينده على أي واحد في الشركة ويقوله خد هنا يا بأف .. انت ما عملتش شغلك مظبوط ليه يا ابن التيييت؟ .. انت لحم كتافك من خيري وفلوسك ديه أنا بدفعهالك علشان تشتغل عدل يابن ال.... من بكره الصبح إن ما عملتش كذا وكذا وكذا هيطلع تلاته تيييت أهلك..!!!

بالمبدأ ده يبقى من حق طالب في جامعة خاصة يقولي: أنا بدفع مرتبك من فلوسي والمنهج ده مش عاجبني وصعب وانت لازم تديني تقدير وتلغي نص الكتاب وتخليه على سنتين .. انت بتشتغل عندي!!
ومن حق العميد يقوللي انت مش شايف شغلك ومسقط ابن رئيس مجلس الإدارة اللي بيأكلنا عيش كلنا!!

لا مؤاخذه – إيه سيفين إيه -

مش كل من بيعملك حاجة يبأه عبد عندك من حقك تهزأه ولما تكون واحد من ضمن ملايين مستفيدين مش من حقك تتكلم بلسانهم كلهم وانت مالكش صفة غير إنك مواطن = يعني لا انتخبوك عضو مجلس شعب ولا مجلس محلي ولا حاجة .. صفتك كمواطن تخليك تشكو من نقاط معينة أو تتوجه بشكوتك لجهة حساب وعقاب أو تعتصم وتحتج سلمياً .. مش إنك تقل أدبك وتعايره بمرتب نصيبك فيه تلاته مليم وممكن تكون أصلاً بتتهرب من الضرايب أو شايفها حرام أو مش بتراعي ضميرك فيها...

لما تكون شكوتك قبل الثورة إن رئيسك مش مقدرك وإن مرتبك مش كفاية وإن حقوقك مهضومة، ما ينفعش بعد الثورة إللي عملتلك صوت إنك تتحول إلى طاغية وتعامل الناس بمنطق إنك سيدهم وهم عبيد عندك وتمتلكهم خصوصاً إن ده مش حقيقي ومش صح ولو الدنيا اتعدلت واتعاملت بنفس المنطق هتسب الدين للشغل والعيشة واللي عايشينها..

بلاش عقدك تطلع على الناس .. احترمهم وخاطبهم على قد مقامهم وقد أخطائهم بلغة مهذبة ومقبولة مش بعنجهية وتطاول ..غير كده منعول أبو القرش أو المنصب اللي يجيب للواحد التطاول وقلة القيمة

السبت، فبراير ١٩، ٢٠١١

الحرية في الجمهورية



ترغب جمهورية مصر الفيسبوكية في مشاركة مفاهيمها عن الحرية مع الأخت الكبرى الثائرة – جمهورية مصر العربية – وذلك بعد مشاركتها في أحداث الثورة ومتابعة مراسلينا لها على المستويين المحلي والدولي. كما ترحب الجمهورية بمناقشة أي إضافات من مواطنيها الكرام أو من الوطن الأكبر.

أولاً: مفهوم الحرية

هي كل ما يمكنك قوله أو فعله في حياتك ليعبر عنك أو عن قناعاتك الفكرية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية دون قمع الأخرين أو المساس بحقوقهم المساوية لك في المقدار، حتى إن كانت معاكسة في الاتجاه.

ثانياً: ضرورات الحرية

١- الثقافة والوعي – أشياء تحتاج للقراءة في الكتب ومراجعة المصادر الموثوقة بالمعرفة والحياد والحوار مع أصحاب الفكر المعتدل والمستنير وأصحاب الرأي المخالف لرأيك

٢- الصبر وطول البال والحلم – كثير من الآراء تتطلب المراجعة وقد تتعارض تماماً مع ما تراه مناسباً، عليك أن تعطي نفسك وقتاً لاستيعابها أو إدراك وجاهتها والقراءة عنها قبل أن تتخذ موقفاً مخالفاً لها أو متفقاً معها، كما يجب أن تتناقش بطريقة لا تسخر بها من الآخر أو تقلل من شأنه، وتذكر أن الآخر سيعاملك بالمثل في حال رأى في أسلوبك خيراً وقبولاً للخلاف

٣- قبول الأخر – لا يجوز لأي مواطن أو مجموعة اتخاذ موقف معادي من مواطن أو مجموعة أخرى لمجرد اختلاف الرأي أو اللون أو الدين أو الجنس أو أي ملمح تمييزي آخر فالأصل في الأوطان ورفعتها هو التلاحم المعنوي والتنوع الفكري والحضاري بين مواطنيه بغض النظر عن أصولهم وألوانهم ودياناتهم. احترامك للآخر بغض النظر عن حالته وشأنه يعلمه احترامك أيضاً بل ويجبره على مراجعة اختلافكم أيضاً أو قبوله

٤- الإجماع على الحقوق التي تحفظ إنسانية المواطن والتي تحفظ حقك في الحياة والعمل والاعتقاد والامتلاك وغيرها من الحقوق المذكورة في المواثيق الدولية – إن لم تكن تعرفها فرجاء الاتطلاع عليها في المواقع الرسمية للمنظمات الدولية على الشبكة

ثالثاً: الممارسات الواجبة:

١- التعبير عن الرأي بحرية تامة مع مراعاة عدم التجاوز في حق الآخرين سواء بإهانتهم أو التقليل من شأنهم أو من شأن معارفهم

٢- النقاش الموضوعي لنقاط الخلاف مع الحفاظ على هدف أسمى من مجرد كسب النقاش – النقاش العاقل المحترم في حد ذاته مكسب فقد توافقنا وتعايشنا وتعارفنا حتى ولو لم نتفق – الهدف الأسمى هو التوافق لصالح الوطن بكل فئاته

٣- الإيجابية الفاعلة – الإيجابية ليست هي ممارسة النقاش، بل هي تفعيل النقاط التوافقية سواء بالمناداة بها أو دعمها في الإستفتاءات الوطنية ودعم ممثليها معنوياً ومادياً في هيئات الدولة والمجتمع المدني وكذلك ممارستها على مستوى الفرد والأسرة. عليك أن تشارك في الأنشطة المدنية السلمية والخيرية والداعمة للفكر والثقافة والحريات. كما يجب أن تشارك في الانتخابات والأحزاب ودعم من يمثلوك. تذكر دائماً أنه لا يوجد ١٠٠٪ اتفاق ولا ١٠٠٪ اختلاف .. اختر الأقرب لك فلا مثيل لك. نعم – لا مثيل لك – لذلك نفخر بك ونحافظ عليك ونطلب مشاركتك الإيجابية وتشجيعك عليها دائماً.

٤- لا تُعادي – نعم .. مواطنوا الدولة الواحدة لا عداء بينهم – الخلاف جائز – الاختلاف مقبول – أمّا العداء فهو يضعف الأوطان ويفككها. لا تخسر معارفك لاختلاف الرأي أبداً بل اقترب منهم ووضح لهم خلافاتكم واقترح لهم مصادر للمعرفة واقبل منهم اقتراحاتهم وراجعها وإن لم تتفقوا فلا بأس – أظن أنك لن تخسر أحداً لمجرد أنه لا يحب أكل القلقاس خاصة وأنه يسبب الوفاة حين يؤكل نيئاً وفي حال رغبته أن يكون القلقاس وجبة وطنية رسمية يمكنك دعم المتفقين معك والدعوة لتعميم الملوخية أو دعم رغبته بتخصيص أسبوع قومي للقلقاس علشان ما يزعلش ويفهم إنكم واحد وما يجراش حاجة والأسبوع ده قضيها مكرونة.

٥- شارك بأدب – شارك بفاعلية – شارك باحترام – شارك بحب – شارك

أخيراً .. نظراً لحداثة جمهورية مصر العربية الحرة وأختها الصغرى جمهورية مصر الفيسبوكية نرجو من الإخوة المواطنين إبداء أرائهم بحرية واقتراح تعديلات أو إضافات في حال الحاجة لذلك، كما نرجو منهم إيضاح أسباب التعديل أو الإضافة وقبول النقاش أيضاً ...

خالص تحيات الجمهورية ودمتم بخير

تحيا مصر

الأربعاء، فبراير ١٦، ٢٠١١

حملة سياحية – دعوة للسعوديين من أصدقائي ولمواطني مجلس التعاون الخليجي بشكل عام



الدعوة دعوة للسياحة في مصر الآن .. في مدن البحر الأحمر السياحية ..

شرم الشيخ – دهب – نويبع – الغردقة – العين السخنة – وغيرها

لماذا ولماذا الآن:

لمست دعمكم ومباركتكم لثورة مصر واتفاقكم معها رغم تعارض ذلك مع بعض المواقف السياسية الرسمية

أعرف قدرتكم على خلق أجازة أسبوع في أي وقت والسفر لأي مكان

أعرف أن منكم من لم يزر مصر أبداً ومنكم من زار بعض مدن البحر الأحمر والكثير كانوا يخططون لذلك وكل من زار يرغب في تكرار الزيارة

أعرف أن أسعار تذاكر الطيران من وإلى مصر منخفضة جداً حالياً

أعرف أن أصحاب المنشآت السياحية يمكنهم تقديم عروض مخفضة وخاصة للغاية

أعرف أن استمتاعكم السياحي بمقابل معقول سيكون دعماً كافياً وتشجيعاً دولياً شعبياً لعودة حركة السياحة في مصر

أزف إليكم نبأ أن مصر أصبحت حرة .. يمكنكم أن تتعارفوا وتتكلموا في السياسة وتكونوا على طبيعتكم .. أحرار يستمتعون على أرض حرّه

إذاً هي دعوة لسياحة عربية داعمة بالفعل لا بالقول للثورة المصرية .. الآن .. أسبوع عربي في مدن البحر الأحمر سيكون صفعة ضد الفوضى ودعم واضح من الأحرار لإخوتهم